مروان شاب يقول أنه الابن الطبيعي لزين العابدين بن علي يروي معاناته لإثبات هذه الأبوة... !
غرائب ومفاجآت عديدة أطلت على الشارع في تونس من وراء ستائر الثورة...آخرها وقد لا تكون الأخيرة قصة الشاب "مروان " الذي يقول أنه الابن الطبيعي لـ"زين العابدين بن علي" حجته في هذا الادعاء إنكار والديه له، شبه في الملامح وتماثل في الهيئة وفي شكل الأصابع !...والتصدي العنيف الذي لقيه حين أعلن شكوكه...
"مروان" زار "التونسية" وكشف قصته مذكرا بأنه لم يستغل هذا الظرف
لإعلان حقيقته بل سبق منذ سنة 2005 إعلانها وقد نشرت له إحدى الصحف التونسية احتجاجا في إثبات الأبوة ومنذ ذلك الحين انطلقت رحلته مع العذاب حسب قوله...
مروان حسب ما جاء في مضمون من دفاتر الحالة المدنية هو ابن مختار بن ابراهيم بن محمود الخريجي وابن محرزية بنت بن بلقاسم بن حسن العدواني وأنه من مواليد 15 ديسمبر 1978 بتونس ترعرع كأي طفل في محيط عائلي صحبة والديه "مختار " و"محرزية "ولم يكن يعرف أنهما ليسا والديه الحقيقيين مضيفا أنه زاول تعليمه إلى حد الخامسة ثانوي نظام قديم ثم انقطع عن الدراسة لأسباب لم يوضحها عندها وكأي مواطن تونسي بدأ رحلة البحث عن العمل في إعلانات جريدة la presse إلى أن صادفه إعلان نشرته سفارة أمريكا حول خطة مدرب سباحة وذلك سنة 2005 : يقول مروان "اتصلت بالسفارة وحالفني الحظ فتم قبولي ولم أكن أعلم أن مشاكلي ستبدأ من هناك...توقف عن الكلام وكأنه يسترجع ماضيه المرير ثم واصل بعد شهر من العمل فوجئت بقرار الطرد بالرغم من أنني أحمل كل المؤهلات...طردي لم يكن له مبرر وأثار حفيظتي وشكوكي حول المصدر الذي دفع السفارة لطردي...لم تكن شكوكي موجهة نحو أي طرف لكن وبمحض الصدفة أعلمني مسؤول امني بمنطقة بن عروس ذات يوم من سنة (2005) بأن عائلتي الخريجي والطرابلسي كانتا وراء طردي من العمل...فبدأت الشكوك تخامرني وطلبت من أبي القانوني توضيحا حول هذا الغموض فأبدى تحفظه في البداية لكن مقابل إصراري وإلحاحي أحضر اخوته واجتمعنا كلنا بمغازة فلة لبيع الكحول بنهج louis bray التي هي على ملك شقيقه وقال لي بالحرف الواحد "أنا لست والدك" !!!
واصل مروان الخريجي حديثه قائلا : قمت برفع قضية في إثبات النسب سجلت بتاريخ 2005 في محكمة تونس وأحيلت فيما بعد إلى فرقة مختصة وهي فرقة حماية الأحداث بإدارة محسن البدوي الذي قال بصريح العبارة "ترضى بدار الخريجي عايلتك وإلا تبقى بدون هوية" !!! لم أستسلم حيث قمت بمقابلة رئيس المحكمة بتونس آنذاك والذي قال لي بدوره "ياخي لازم عليك تعرف بوك هل الحرب إلي تحب تحلها في البلاد" ! عندها اتضحت الرؤية وتيقنت أن أبي مسؤول كبير في السلطة وأصررت على الوصول إليه... اتصلت بوزارة الدفاع قصد تمكيني من مقابلة وزير الدفاع وللأمانة استقبلوني بطريقة لبقة على عكس وزارة الداخلية لكن بالرغم من ذلك لم يمكنوني من مقابلة السيد وزير الدفاع آنذاك، ولم أيأس من تجديد المحاولات ...فقصدت ذات يوم منزل الوزير الأول السيد محمد الغنوشي في ساعة مبكرة قبل أن يتوجه إلى عمله وحاولت الاتصال به لكن دورية شرطة باغتتني ثم تم إدخالي عنوة إلى مستشفى الرازي فأصبت بحالة هستيريا مما دفعهم إلى العودة بي لأقضي تلك الليلة في مركز الأمن بالمنزه 6 وعرضوني في اليوم الموالي على محكمة أريانة وقد استعمل أعوان الأمن بأريانة معي كل وسائل العنف بمعية الإطار الطبي بالرازي وأدخلوني للإقامة بقسم فرويد رقم 6 وباشر حالتي كل من الدكتور الزغل والدكتورة الزغدودي ووقع ربطي بالسلاسل وحقني بحقن تخدير ...وواصل حديثه قائلا: "إقامتي بالرازي لم تكن متواصلة بل كانت في فترات متقطعة مما جعلني في كل مرة أسعى إلى إعادة محاولات البحث عن هويتي الحقيقية ،فقد تحولت إلى مدينة سوسة واستطعت الوصول إلى "حياة بن علي" شقيقة زين العابدين بن علي التي استمعت إلى قصتي وشكوكي في أن يكون شقيقها والدي بدت لي متفهمة ووعدتني بأنها ستقوم بإبلاغه بالموضوع وحين أعدت الاتصال بها هاتفيا تغيرت لهجتها ونهرتني وحين قمت بزيارتها مرة أخرى كانت الشرطة في انتظاري كالعادة... كما أنني حاولت التسلل سباحة إلى قصر قرطاج إلا أنه وقع التفطن إليّ والقبض علي...وقمت بمحاولة الاتصال بقناة الجزيرة دون جدوى... وذلك بعد أن توفي مختار الخريجي الذي قام بتربيتي وهجرتني والدتي محرزية بسبب تغير مزاجي وسلوكي العنيف من جراء الأدوية والعقاقير التي خضعت لها في مستشفى الرازي...وأشير إلى أنه وقعت ملاحقتي من طرف مختلف الفرق التابعة لوزارة الداخلية بعد أن وضعوني تحت الرقابة المشددة وقام أعوان مركز الأمن بنهج يوغسلافيا بحجز جميع وثائقي (بطاقة التعريف ورخصة السياقة والهاتف الجوال...) ووضعوني 12 ساعة في "جيول" وشدو وثاقي بالسلاسل ثم تلقوا أمرا بإيداعي مرة أخرى في الرازي حتى أن وكيل الجمهورية ببن عروس وقع ذات مرة على وثيقة إيداعي في مستشفى الرازي في الثالثة فجرا.
ويضيف مروان أنه تمت محاولة قتله ذات مرة عندما داهمته شاحنة في الطريق السيارة تونس الحمامات ونجا من الحادث بأعجوبة وانقلبت الشاحنة التي حاولت مداهمته وسجل محضر في الغرض لدى مركز الحرس !! كما قمت بالاتصال بالأستاذ أحمد الباطيني المحامي لدى التعقيب في إحدى ليالي شهر رمضان الفارط والذي استمع لي وحدد لي موعدا لتقديم ملفي إلا أنه تعذر علي الاتصال به مجددا .
وقد قمنا من ناحيتنا بالاتصال بالأستاذ أحمد الباطيني الذي أكد الرواية مجددا استعداده لمساعدة مروان كمواطن من حقه أن يعرف الحقيقة بوسائل قانونية ممكنة يضمنها القانون والحريات الأساسية للأفراد دون التعرض للتجريم أو التعذيب.
كما صرح مروان أن سر أبويه الحقيقيين تحتفظ به والدته بالتبني محرزية العدواني وزوجة عمه سعاد الخريجي وهو يطالب بمواصلة البحث في أطوار قضية إثبات النسب التي رفعها منذ سنة 2005...
نحن نسوق بكل احتراز هذه الشهادات التي وردت على لسان الشاب مروان الذي تأكدنا من هويته من خلال ما صرح به بعد تثبتنا في صحة معلوماته من مضمونه للولادة بحكم أنه لم تكن معه بطاقة تعريفه وحيث أن التأكد من إدعائه يستوجب قرائن يثبتها الشهود والتحريات والعدالة أو القيام بإجراء اختبار تحليل ADN للتثبت من أبوة زين العابدين بن علي للشاب مروان من عدمها كما نعتقد أن وسائل الإثبات التابعة للرئيس المخلوع مازالت على ذمة العدالة في مقر إقامته السابق والمتمثلة في ملابسه الخاصة أو أغطية فراشه أو فرشاة أسنانه وهي كلها يمكن أن تكون ذات فائدة في اختبار الـ ADN .
قضية للمتابعة ومفتوحة على كل الاحتمالات فقد يكون الشاب عرضة لأمراض نفسية لكن من حقه -بما أن القانون جعل للفصل بين الادعاءات والنزاعات- أن تجد دعواه طريقها إلى العدالة للتثبت من حقيقتها.
"مروان" زار "التونسية" وكشف قصته مذكرا بأنه لم يستغل هذا الظرف
لإعلان حقيقته بل سبق منذ سنة 2005 إعلانها وقد نشرت له إحدى الصحف التونسية احتجاجا في إثبات الأبوة ومنذ ذلك الحين انطلقت رحلته مع العذاب حسب قوله...
مروان حسب ما جاء في مضمون من دفاتر الحالة المدنية هو ابن مختار بن ابراهيم بن محمود الخريجي وابن محرزية بنت بن بلقاسم بن حسن العدواني وأنه من مواليد 15 ديسمبر 1978 بتونس ترعرع كأي طفل في محيط عائلي صحبة والديه "مختار " و"محرزية "ولم يكن يعرف أنهما ليسا والديه الحقيقيين مضيفا أنه زاول تعليمه إلى حد الخامسة ثانوي نظام قديم ثم انقطع عن الدراسة لأسباب لم يوضحها عندها وكأي مواطن تونسي بدأ رحلة البحث عن العمل في إعلانات جريدة la presse إلى أن صادفه إعلان نشرته سفارة أمريكا حول خطة مدرب سباحة وذلك سنة 2005 : يقول مروان "اتصلت بالسفارة وحالفني الحظ فتم قبولي ولم أكن أعلم أن مشاكلي ستبدأ من هناك...توقف عن الكلام وكأنه يسترجع ماضيه المرير ثم واصل بعد شهر من العمل فوجئت بقرار الطرد بالرغم من أنني أحمل كل المؤهلات...طردي لم يكن له مبرر وأثار حفيظتي وشكوكي حول المصدر الذي دفع السفارة لطردي...لم تكن شكوكي موجهة نحو أي طرف لكن وبمحض الصدفة أعلمني مسؤول امني بمنطقة بن عروس ذات يوم من سنة (2005) بأن عائلتي الخريجي والطرابلسي كانتا وراء طردي من العمل...فبدأت الشكوك تخامرني وطلبت من أبي القانوني توضيحا حول هذا الغموض فأبدى تحفظه في البداية لكن مقابل إصراري وإلحاحي أحضر اخوته واجتمعنا كلنا بمغازة فلة لبيع الكحول بنهج louis bray التي هي على ملك شقيقه وقال لي بالحرف الواحد "أنا لست والدك" !!!
واصل مروان الخريجي حديثه قائلا : قمت برفع قضية في إثبات النسب سجلت بتاريخ 2005 في محكمة تونس وأحيلت فيما بعد إلى فرقة مختصة وهي فرقة حماية الأحداث بإدارة محسن البدوي الذي قال بصريح العبارة "ترضى بدار الخريجي عايلتك وإلا تبقى بدون هوية" !!! لم أستسلم حيث قمت بمقابلة رئيس المحكمة بتونس آنذاك والذي قال لي بدوره "ياخي لازم عليك تعرف بوك هل الحرب إلي تحب تحلها في البلاد" ! عندها اتضحت الرؤية وتيقنت أن أبي مسؤول كبير في السلطة وأصررت على الوصول إليه... اتصلت بوزارة الدفاع قصد تمكيني من مقابلة وزير الدفاع وللأمانة استقبلوني بطريقة لبقة على عكس وزارة الداخلية لكن بالرغم من ذلك لم يمكنوني من مقابلة السيد وزير الدفاع آنذاك، ولم أيأس من تجديد المحاولات ...فقصدت ذات يوم منزل الوزير الأول السيد محمد الغنوشي في ساعة مبكرة قبل أن يتوجه إلى عمله وحاولت الاتصال به لكن دورية شرطة باغتتني ثم تم إدخالي عنوة إلى مستشفى الرازي فأصبت بحالة هستيريا مما دفعهم إلى العودة بي لأقضي تلك الليلة في مركز الأمن بالمنزه 6 وعرضوني في اليوم الموالي على محكمة أريانة وقد استعمل أعوان الأمن بأريانة معي كل وسائل العنف بمعية الإطار الطبي بالرازي وأدخلوني للإقامة بقسم فرويد رقم 6 وباشر حالتي كل من الدكتور الزغل والدكتورة الزغدودي ووقع ربطي بالسلاسل وحقني بحقن تخدير ...وواصل حديثه قائلا: "إقامتي بالرازي لم تكن متواصلة بل كانت في فترات متقطعة مما جعلني في كل مرة أسعى إلى إعادة محاولات البحث عن هويتي الحقيقية ،فقد تحولت إلى مدينة سوسة واستطعت الوصول إلى "حياة بن علي" شقيقة زين العابدين بن علي التي استمعت إلى قصتي وشكوكي في أن يكون شقيقها والدي بدت لي متفهمة ووعدتني بأنها ستقوم بإبلاغه بالموضوع وحين أعدت الاتصال بها هاتفيا تغيرت لهجتها ونهرتني وحين قمت بزيارتها مرة أخرى كانت الشرطة في انتظاري كالعادة... كما أنني حاولت التسلل سباحة إلى قصر قرطاج إلا أنه وقع التفطن إليّ والقبض علي...وقمت بمحاولة الاتصال بقناة الجزيرة دون جدوى... وذلك بعد أن توفي مختار الخريجي الذي قام بتربيتي وهجرتني والدتي محرزية بسبب تغير مزاجي وسلوكي العنيف من جراء الأدوية والعقاقير التي خضعت لها في مستشفى الرازي...وأشير إلى أنه وقعت ملاحقتي من طرف مختلف الفرق التابعة لوزارة الداخلية بعد أن وضعوني تحت الرقابة المشددة وقام أعوان مركز الأمن بنهج يوغسلافيا بحجز جميع وثائقي (بطاقة التعريف ورخصة السياقة والهاتف الجوال...) ووضعوني 12 ساعة في "جيول" وشدو وثاقي بالسلاسل ثم تلقوا أمرا بإيداعي مرة أخرى في الرازي حتى أن وكيل الجمهورية ببن عروس وقع ذات مرة على وثيقة إيداعي في مستشفى الرازي في الثالثة فجرا.
ويضيف مروان أنه تمت محاولة قتله ذات مرة عندما داهمته شاحنة في الطريق السيارة تونس الحمامات ونجا من الحادث بأعجوبة وانقلبت الشاحنة التي حاولت مداهمته وسجل محضر في الغرض لدى مركز الحرس !! كما قمت بالاتصال بالأستاذ أحمد الباطيني المحامي لدى التعقيب في إحدى ليالي شهر رمضان الفارط والذي استمع لي وحدد لي موعدا لتقديم ملفي إلا أنه تعذر علي الاتصال به مجددا .
وقد قمنا من ناحيتنا بالاتصال بالأستاذ أحمد الباطيني الذي أكد الرواية مجددا استعداده لمساعدة مروان كمواطن من حقه أن يعرف الحقيقة بوسائل قانونية ممكنة يضمنها القانون والحريات الأساسية للأفراد دون التعرض للتجريم أو التعذيب.
كما صرح مروان أن سر أبويه الحقيقيين تحتفظ به والدته بالتبني محرزية العدواني وزوجة عمه سعاد الخريجي وهو يطالب بمواصلة البحث في أطوار قضية إثبات النسب التي رفعها منذ سنة 2005...
نحن نسوق بكل احتراز هذه الشهادات التي وردت على لسان الشاب مروان الذي تأكدنا من هويته من خلال ما صرح به بعد تثبتنا في صحة معلوماته من مضمونه للولادة بحكم أنه لم تكن معه بطاقة تعريفه وحيث أن التأكد من إدعائه يستوجب قرائن يثبتها الشهود والتحريات والعدالة أو القيام بإجراء اختبار تحليل ADN للتثبت من أبوة زين العابدين بن علي للشاب مروان من عدمها كما نعتقد أن وسائل الإثبات التابعة للرئيس المخلوع مازالت على ذمة العدالة في مقر إقامته السابق والمتمثلة في ملابسه الخاصة أو أغطية فراشه أو فرشاة أسنانه وهي كلها يمكن أن تكون ذات فائدة في اختبار الـ ADN .
قضية للمتابعة ومفتوحة على كل الاحتمالات فقد يكون الشاب عرضة لأمراض نفسية لكن من حقه -بما أن القانون جعل للفصل بين الادعاءات والنزاعات- أن تجد دعواه طريقها إلى العدالة للتثبت من حقيقتها.
Source: http://www.attounissia.com/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire